[كلامه عليه السلام في جواب يهودي سأله: متى كان ربنا؟].
ولقد قام إليه بعض اليهود فقال له: متى كان ربنا؟ فقال له: لم يكن ربنا فكان [و] إنما يقال: " متى كان؟ " لشئ لم يكن فكان [و] هو كائن بلا كينونة كائن، كان لم يزل، ليس له قبل فهو قبل القبل وقبل الغاية، انقطعت الغايات عنده فهو غاية كل غاية (1).
فهذه جملة مما قال في التوحيد، قد بان بها من جميع أهل الكلام والعلماء بالتوحيد.