المعيار والموازنة - أبو جعفر الإسكافي - الصفحة ٢٥٩
[كلامه عليه السلام في جواب يهودي سأله: متى كان ربنا؟].
ولقد قام إليه بعض اليهود فقال له: متى كان ربنا؟ فقال له: لم يكن ربنا فكان [و] إنما يقال: " متى كان؟ " لشئ لم يكن فكان [و] هو كائن بلا كينونة كائن، كان لم يزل، ليس له قبل فهو قبل القبل وقبل الغاية، انقطعت الغايات عنده فهو غاية كل غاية (1).
فهذه جملة مما قال في التوحيد، قد بان بها من جميع أهل الكلام والعلماء بالتوحيد.

(١) والكلام رويناه مسندا عن مصادر أخر في المختار: (١٥٥) من القسم الأول من نهج السعادة: ج ١، ص 537 ط 1، وفي المختار: (9) من القسم الثاني: ج 3 ص 38 ط 1.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»
الفهرست