يسقى بالمطر ففيه العشر، في كل عشرة واحدة، وما كان يسقى منه بالنضح ففيه نصف العشر، في كل عشرين واحد، قال ابن جريج:
فكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن، إلى الحارث بن عبد كلال (1) ومن معه من أهل اليمن، من معافر وهمذان: أن على المؤمنين من صدقة الثمار العشر (2) ما تسقي العين السماء، وعلى ما يسقى بالغرب نصف العشر (3).
7240 - عبد الرزاق عن معمر قال: أعطاني سماك بن الفضل كتابا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى ملك بن كفلانس والمصعبيين (4) فقرأته فإذا فيه: فيما سقت السماء والأنهار العشر، وفيما سقي بالمسنا (5) نصف العشر.
7241 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: عشرة أفراق تزيد على مائة تسقى بالدلو ليست كسرا (6)، يكون فيها نصف الفرق؟ فما أجاز لي من شئ (7).
وأقول أنا: لو كان فيها شئ كان في عشرين درهما تزيد على مائتي [درهم] (8) نصف درهم، قال: فقال لي عمرو بن دينار: