عبد الرحمن بن نسطاس (1) عن خيبر قال: فتحها النبي صلى الله عليه وسلم وكانت جمعاء (2) له حرثها ونخلها، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رقيق، فصالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود على أنكم تكفونا العمل ولكن شطر الثمر، على أن أقركم ما بدا لله ورسوله، فذلك حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم ابن رواحة يخرصها (3) بينهم، فلما خيرهم أخذت يهود الثمر، فلم يزل خيبر بيد اليهود على صلح النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان عمر فأخرجهم، فقالت اليهود: لم يصالحنا النبي صلى الله عليه وسلم على كذا وكذا، قال: بلى! على أن نقركم ما بدا لله ولرسوله، فهذا حين بدا لي إخراجكم، فأخرجهم (4) ثم قسمها بين المسلمين الذين (5) افتتحوها مع (6) النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يعط منها أحدا لم يحضر افتتاحها (7) قال: فأهلها الان المسلمون ليس فيها اليهود.
7208 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى اليهود على أن يعملوا فيها ولهم شطرها،