الرواية. وقد روي عن ابن دينار أنه شك في قتل المرأة بالمرأة (هو الصوبج) بفتح الصاد ويضم الذي يخبز به معرب كذا في القاموس (عود من أعواد الخباء) بكسر الخاء المعجمة والمد هو الخيمة.
(ولم يذكر وأن تقتل) أي لم يذكر سفيان في روايته لفظ " وأن تقتل " كما ذكره ابن جريج في روايته المذكورة (زاد بغرة عبد أو أمة) أي زاد سفيان بعد غرة لفظ عبد أو أمة بخلاف رواية ابن جريج المذكورة فإنه اقتصر فيها على قوله غرة (لو لم أسمع بهذا) أي بما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم.
قال المنذري: وأخرجه النسائي هذا منقطع طاوس لم يسمع من عمر.
(قد نبت شعره) صفة أولى لقوله غلاما (ميتا) صفة ثانية له (فقال عمها) أي عم المقتولة (فقال أبو القاتلة) وفي بعض الروايات الآتية فقال حمل بن مالك بن النابغة وهو زوج القاتلة وفي رواية للطبراني " فقال أخوها العلاء بن مسروح " ويجمع بين الروايات بأن كل واحد من أبيها وأخيها وزوجها قال ذلك والله تعالى أعلم (ما استهل) أي ما صاح (فمثله يطل) بصيغة المضارع المجهول من طل دمه إذا أهدر. وفي بعض النسخ " بطل " بصيغة الماضي المعلوم من البطلان قال الخطابي: يروى هذا الحرف على وجهين أحدهما بطل على وزن الفعل الماضي من البطلان، والثاني على وزن الفعل الغابر من قولهم طل دمه إذا أهدر (وكهانتها) بالنصب عطف على سجع الجاهلية (أد) أمر من التأدية (قال ابن عباس كان اسم إحداهما الخ).