بطن امرأته) هذا تفسير الإلاص من أحد الرواة ووقع تفسيره في الاعتصام من البخاري رحمه الله هو أن تضرب المرأة في بطنها فتلقي جنينها (لأن المرأة تزلقه) بكسر اللام في القاموس زلقه عن مكانه يزلقه بعده ونحاه (فقد ملص) بفتح الميم وكسر اللام.
قال المنذري: وأخرجه مسلم وابن ماجة. وقد قيل إن عمر لما جاءه خلاف ما يعلم في الديات أراد التثبت لا أنه يرد خبر الواحد. وقيل كان يفعل ذلك مع الصحابة حتى بالغ غيرهم في التثبت فيما يحدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رآه يفعل ذلك مع الصحابة.
(أخبرنا وهيب) بالتصغير هو ابن خالد البصري وهكذا في كتاب الديات من صحيح البخاري. وفي بعض النسخ وهب وهو غلط (عن عمر بمعناه) قال المنذري: وأخرجه البخاري.
(أنه سأل) أي الناس (في ذلك) زاد في رواية ابن ماجة يعني في الجنين (فقام حمل) بفتح الحاء المهملة والميم (بن مالك بن النابغة) بالموحدة المكسورة وبالغين المعجمة (كنت بين امرأتين) زاد في رواية ابن ماجة " لي " (بمسطح) بكسر الميم أي عود من أعواد الخباء (بغرة) أي عبد أو أمة (وأن تقتل) بصيغة المجهول أي القاتلة قصاصا.
قال المنذري: وأخرجه النسائي وابن ماجة. وقوله " وأن تقتل " لم يذكر في غير هذه