(خلفة) بفتح فكسر أي حامله. قال في المصباح: الخلفة بكسر اللام هي الحامل من الإبل وجمعها مخاض من غير لفظها كما تجمع المرأة على النساء من غير لفظها (ما بين ثنية) الثني الجمل يدخل في السنة السادسة والناقة ثنية.
ولفظ كتاب الخراج لأبي يوسف القاضي قال عمر بن الخطاب في شبة العمد ثلاثون جذعة وثلاثون حقة وأربعون ثنية إلى بازل عامها كلها خلفة (إلى بازل عامها) متعلق بثنية. في القاموس بزل ناب البعير بزلا وبزولا لا طلع. وذلك في ابتداء السنة التاسعة وليس بعده سن يسمى انتهى. وإليه ذهب الشافعي رحمه الله وذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى حديث عبد الله بن مسعود الآتي.
قال المنذري: مجاهد لم يسمع من عمر فهو منقطع.
(قال في شبه العمد) أي في دية شبه العمد (أثلاثا) حال أو تمييز، وفي بعض النسخ أثلاث بالرفع (كلها) أي جميع الأربع والثلاثين (خلفة) هي الناقة الحاملة إلى نصف أجلها ثم هي عشار.
قال المنذري: عاصم بن ضمرة تكلم فيه غير واحد وقد تقدم الكلام عليه.
(قال علي في الخطأ) أي الخطأ المحض كما هو الظاهر، وإلى هذا ذهب الحسن البصري والشعبي في دية الخطأ المحض. والحديث سكت عنه المنذري ولكنه قد تكلم في عاصم بن ضمرة كما مر آنفا.
(قال عبد الله في شبه العمد الخ) هو ابن مسعود. قال في اللمعات: والتغليظ في شبه