وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم الحديث. ثم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري أخبرنا أبي أخبرنا شعبة عن فرات القزاز عن أبي الطفيل عن أبي سريحة قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة فذكر الحديث.
قال شعبة وحدثني عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل عن أبي سريحة مثل ذلك لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال أحدهما في العاشرة نزول عيسى ابن مريم، وقال الآخر ريح تلقي الناس في البحر.
وحدثنا محمد بن بشار أخبرنا محمد بن جعفر أخبرنا شعبة عن فرات قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غرفة فذكر الحديث.
قال شعبة وحدثني رجل هذا الحديث عن أبي الطفيل عن أبي سريحة ولم يرفعه قال أحد هذين الرجلين نزول عيسى ابن مريم، وقال الآخر ريح تلقيهم في البحر.
وحدثنا محمد بن مثنى أخبرنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي أخبرنا شعبة عن فرات قال سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة قال كنا نتحدث فأشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم " بنحو حديث معاذ وابن جعفر. وقال ابن مثنى أخبرنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله أخبرنا شعبة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل عن أبي سريحة بنحوه قال والعاشرة نزول عيسى ابن مريم.
قال شعبة ولم يرفعه عبد العزيز انتهى من صحيح مسلم.
وإسناد فرات القزاز مما استدركه الإمام الدارقطني وقال ولم يرفعه غير فرات عن أبي الطفيل من وجه صحيح قال ورواه عبد العزيز بن رفيع وعبد الملك بن ميسرة موقوفا. انتهى كلام الدارقطني.
وقد ذكر الإمام الحجة مسلم رواية ابن رفيع موقوفة كما قال الدارقطني ولكن لا يقدح هذا في رفع الحديث، فإن فرات القزاز ثقة متقن متفق على توثيقه فزيادته مقبولة.
وروى عن الفرات سفيان بن عينية وأبو الأحوص وهما إمامان حافظان ثقتان، وذكر في حديثهما عن الفرات ذكر نزول عيسى ابن مريم عليه السلام متصلا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وفي لفظ مسلم موضع نزول عيسى ابن مريم عليه السلام وريح تلقي الناس في البحر وأخرجه هكذا من كلام حذيفة موقوفا لا يذكر النبي صلى الله عليه وسلم. وفي لفظ الترمذي والعاشرة إما ريح تطرحهم في البحر وإما نزول