وحديث الباب سكت عنه المنذري ثم ابن القيم في حاشية السنن (أما لكن) الهمزة فيه للاستفهام على سبيل الانكار وما نافية أي أليس لكن كفاية ويحتمل أن يكون أما حرف التنبيه.
(ما تحلين به) بفتحتين وتشديد لام مفتوحة وسكون ياء وما موصولة (أما) بتخفيف الميم بمعنى ألا (إنه) أي الشأن (تحلى) بحذف إحدى التائين (ذهبا) أي تلبس حلي ذهب (تظهره) أي للأجانب أو تكبرا أو افتخارا (إلا عذبت به) قال القاري: التعذيب مرتب على التحلية والإظهار معا انتهى قال في مرقاة الصعود: هذا الحديث وما بعده وما شاكله منسوخ.
قال المنذري: وأخرجه النسائي. وامرأة ربعي مجهولة، وأخت حذيفة اسمها فاطمة وقيل خولة، وفي بعض طرقه عن ربعي عن امرأة عن أخت حذيفة وكان له أخوات أدركن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرها أبو عمر النمري وسماها فاطمة، وقال وروي عنها حديث في كراهة تحلي النساء بالذهب إن صح فهو منسوخ. وقال ولحذيفة أخوات قد أدركن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا ذكرها في حرف الفاء، وقال في حرف الخاء خولة بنت اليمان أخت حذيفة روى عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا خير في جماعة النساء إلا عند ميت إذا اجتمعن قلن وقلن " فهما عنده اثنتان خلاف ما تقدم. وحراش بكسر الحاء وفتح الراء المهملتين وبعد الألف شين معجمة.
(تقلدت قلادة) بكسر القاف (قلدت) بصيغة المجهول (خرصا) قال في النهاية الخرص بالضم والكسر الحلقة الصغيرة وهي حلي الأذن.