بالرفع على الحكاية (رمى به) أي بخاتمه الشريف (وقال لا ألبسه أبدا) كراهة للمشاركة، أو لما رأى من زهوهم بلبسه أو لكونه من ذهب، وكان حينئذ وقت تحريم لبس الذهب على الرجال.
قاله القسطلاني (في بئر أريس) على وزن عظيم لا ينصرف على الأصح، حديقة بالقرب من مسجد قباء.
قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي بنحوه.
(قال أبو داود ولم يختلف الناس إلخ) ليست هذه العبارة في بعض النسخ.
(لا ينقش أحد على نقش خاتمي) سبب النهي أنه صلى الله عليه وسلم إنما اتخذ الخاتم ونقش فيه ليختم به كتبه إلى ملوك العجم وغيرهم، فلو نقش غيره مثله لدخلت المفسدة وحصل الخلل. قاله النووي.
قال المنذري: وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة.
(فالتمسوه) أي الخاتم، وكان الالتماس ثلاثة أيام كما في رواية للبخاري (يختم به أو يتختم به) شك من الراوي.
قال المنذري: وأخرجه النسائي في إسناده المغيرة بن زياد أبو هاشم الموصلي وقد وثقه وكيع بن الجراح، ووثقه يحيى بن معين مرة وقال مرة لا بأس به له حديث واحد منكر. وقال