للعز، ومذهبة للحياء، واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر. الحديث 4، من الباب 67، من الكافي.
وعن الخصال معنعنا عنه (ع): قال: إذا أردت أن تقر عينك، وتنال خير الدنيا والآخرة، فأقطع الطمع مما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى، ولا تحدثن نفسك أنك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك.
وفي الحديث 1، من الباب 33، من أبواب الصدقات، من كتاب الزكاة، من مستدرك الوسائل: 1، ص 542، عن مجموعة الشهيد (ره)، عن كتاب معاوية بن حكيم، عن صفوان بن يحيى، عن الحرث بن المغيرة البصري، قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام: اليأس مما في أيدي الناس عز للمسلم في دينه، أو ما سمعت قول حاتم:
إذا ما عرفت اليأس ألفيته الغنى * إذا عرفته النفس والطمع الفقر وفي الحديث 2، من الباب 32، من أبواب الصدقة، من وسائل الشيعة، نقلا عن فروع الكافي: 1، 167 معنعنا، وعن الفقيه: 1، 23 مرسلا، عنه (ع) قال: إياكم وسؤال الناس، فإنه ذل في الدنيا، وفقر تستعجلونه، وحساب طويل يوم القيامة.
وقال الإمام الكاظم عليه السلام في وصاياه لنصير أهل البيت هشام بن الحكم رفع الله مقامه: إياك والطمع، وعليك باليأس مما في أيدي الناس، وأمت الطمع من المخلوقين، فان الطمع مفتاح الذل، واختلاس العقل، واختلاف المروءات، وتدنيس العرض، والذهاب بالعلم، الخ.
وفي الحديث 6، وما يليه من الباب 33، من أبواب الصدقة، من كتاب الزكاة، من مستدرك الوسائل: 1، 543، ط 2، عن فقه الرضا (ع) قال: أروي عن العالم عليه السلام أنه قال: اليأس مما في أيدي الناس عز