على النار، ولم يمسه قتر ولا ذلة يوم القيامة، وأيما مؤمن بخل بجاهه على أخيه المؤمن، وهو أوجه منه جاهلا الا مسه قتر وذلة في الدنيا والآخرة، وأصابت وجهه يوم القيامة لفحات النيران، معذبا كان أو مغفورا له.
وقال الإمام الكاظم عليه السلام: المؤمن أخ المؤمن لأخيه وأمه، وان لم يلده أبوه، ملعون من اتهم أخاه، ملعون من غش أخاه، ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون من اغتاب أخاه.
وقال (ع): من أتى إلى أخيه مكروها فبنفسه بدأ. (152)