المؤمن في دينه، وعظمته في أعين الناس، وجلالته في عشيرته، ومهابته عند عياله، وهو أغنى الناس عند نفسه وعند جميع الناس.
وأروي شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس.
وأروي: اليأس غنى، والطمع فقر حاضر.
وروي: من أبدى ضره إلى الناس، فضح نفسه عندهم. (159) وأروي عن العالم عليه السلام أنه قال: وقوا دينكم بالاستغناء بالله عن طلب الحوائج.
وروي: سخاء النفس عما في أيدي الناس، أكثر من سخاء البذل.
ورواها بأجمعها عنه في الحديث 12، وما يليه، من الباب 49 من البحار: 16، 147، ط الكمباني.
وفي الحديث 20، من الباب 49، من البحار: 16، 147، نقلا عن الدرة الباهرة للشهيد (ره) قال: قال الإمام الجواد عليه السلام: عز المؤمن عناؤه عن الناس. (160) وقال الإمام الهادي عليه السلام: الطمع سجية سيئة، الخ.
وقال (ع): الغناء قلة تمنيك، والرضاء بما يكفيك، والفقر شره النفس وشدة القنوط (161).
وقال الإمام العسكري عليه السلام: ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.