وفي الحديث المرفوع: ان الصفا الزلزال لا تثبت عليه أقدام العلماء الطمع.
وفي الحديث أنه قال للأنصار: أنكم لتكثرون عند الفزع، وتقلون عند الطمع.
وسئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الغنى، فقال: اليأس عما في أيدي الناس، ومن مشى منكم إلى طمع الدنيا فليمش رويدا.
وفي الحديث المرفوع: الطمع الفقر الحاضر.
وقال (ص): شرف الرجل قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس.
الحديث 2، من الباب 49، من البحار: 16، 146 معنعنا.
وفي الحديث 5، من الباب، نقلا عن أمالي الصدوق معنعنا عنه (ص):
خير الغنى غنى النفس، الخ.
وفي الحديث 10، من الباب معنعنا، عن الخصال وثواب الاعمال - وقريب منه أيضا في شرح المختار 340، من قصار النهج، لابن أبي الحديد - أنه قال رجل للنبي (ص) علمني شيئا إذا أنا فعلته أحبني الله من السماء، واحبني الناس من الأرض. قال (ص): ارغب فيما عند الله يحبك الله، وازهد فيما عند الناس، يحبك الناس. ورواه في الوسائل وهامشه ج 4، ص 315، عن مجالس الشيخ (ره) ص 126، و 87، والتهذيب:
2، 113، والخصال: 1، 32، وثواب الاعمال.
وفي الحديث 3، من الباب 31، من أبواب الصدقة من وسائل الشيعة: 4، 305، نقلا عن الفقيه 23، وفروع الكافي: 1، 167 معنعنا قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: اتبعوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه قال: من فتح على نفسه باب مسألة، فتح الله عليه باب فقر.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: أزري بنفسه من استشعر الطمع، ورضي بالذل من كشف عن ضره، وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه.