وقال عليه السلام: الطمع رق مؤبد.
وقال عليه السلام: الطامع في وثاق الذل.
وقال عليه السلام: أكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع.
وقال عليه السلام: الطمع مورد غير مصدر، وضامن غير وفي، وربما شرق شارب الماء قبل ريه، وكلما عظم قدر الشئ المتنافس فيه عظمت الرزية لفقده، والأماني تعمي أعين البصائر، والحظ يأتي من لا يأتيه.
وقال عليه السلام: الغني الأكبر اليأس عما في أيدي الناس (156).
وقال عليه السلام في وصيته إلى الامام المجتبى (ع): وأكرم نفسك عن كل دنية وان ساقتك إلى الرغائب، فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا، ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا - إلى أن قال (ع) -:
وإياك أن توجف بك مطايا الطمع فتوردك مناهل الهلكة، وان استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل، فإنك مدرك قسمك، وآخذ سهمك، وان اليسير من الله سبحانه أعظم وأكرم من الكثير من خلقه، وإن كان كل منه - إلى أن قال (ع) -: ومرارة اليأس خير من الطلب إلى الناس - إلى أن قال (ع) -: قد يكون اليأس ادراكا إذا كان الطمع هلاكا، الخ.
وقال الإمام السجاد عليه السلام للزهري: واعلم أن أكرم الناس من كان خيره عليهم فائضا، وكان عنهم مستغنيا متعففا، وإن كان إليهم محتاجا، وإنما أهل الدنيا يعشقون أموال الدنيا، فمن لم يزاحمهم فيما يعشقونه كرم عليهم، ومن لم يزاحمهم فيها ومكنهم منها أو من بعضها كان أعز وأكرم.
وفي الحديث 46، من باب الحث على العمل، من ج 2، من 15، من البحار 166، س 9 معنعنا، عن المجالس، عن الإمام السجاد (ع) انه