يزعمونه، لعمري ان لليأس راحة، ولكن لا كراحة النجاح، وما هو الا كقول من قال: لا أدري نصف العلم، فقيل له: ولكنه النصف الذي لا ينفع.
وقال ابن الفضل:
لا أمدح اليأس ولكنه * أروح للقلب من المطمع أفلح من أبصر روض المنى * يرعى فلم يرع ولم يرتع وكان يقال: أكثر مصارع الألباب تحت ظلال الطمع.
وقال بعضهم: العبيد ثلاثة: عبد رق، وعبد شهوة، وعبد طمع.
وقال أبو حفص: ما الخمر صرفا بأذهب لعقول الرجال من الطمع (163).
وفي الحديث الأول، من الباب 49، من البحار: 16، 146، نقلا عن الأمالي والخصال والمعاني، عن الإمام الصادق (ع)، ناقلا عن حكيم أنه قال: غني النفس أغنى من البحر (164).