وروي عن كتاب نزهة الناظر، لأبي يعلى الجعفري (ره) قال قال رسول الله (ص): كلمة حكمة يسمعها المؤمن فيعمل بها خير من عبادة سنة. ورواه في البحار: 17، 49، س 5، عن اعلام الدين للديلمي (ره).
وفي البحار: 17، 50 س 7، عن كتاب الإمامة والتبصرة، معنعنا عنه (ص): غريبتان غريبة كلمة حكم من سفيه فاقبلوها، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: الحكمة شجرة تنبت في القلوب، وتثمر على اللسان. نقله بعض الفضلاء عن كتاب الناسخ.
وقال (ع) في أوائل عهده للأشتر (ره): وأكثر مدارسة العلماء، ومناقشة الحكماء في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك، وإقامة ما استقام به الناس قبلك، الخ.
وقال (ع): ان كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواء، وإذا كان خطأ كان داء. المختار 265، من قصار النهج.
وقال (ع) في مدح قوم ينصرون الحق في آخر الزمان: ويغبقون كأس الحكمة بعد الصبوح، الخ (112).
وقال (ع) في ذم فتن ستحدث بعده: تغيض فيها الحكمة، وتنطق فيها الظلمة، الخ. المختار 149، من خطب النهج.
وقال (ع) في وصيته للامام المجتبى: أحي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة، وقوة باليقين، ونوره بالحكمة، الخ.
وقال (ع): واعلموا أن ليس من شئ الا ويكاد صاحبه أن يشبع منه ويمله الا الحياة، فإنه لا يجد له في الموت راحة، وإنما ذلك بمنزلة