وأمره أن يكسر من نفسه عند الشهوات - فإن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي (3) إن ربي غفور رحيم - وأن يعتمد كتاب الله عند الشبهات فإن فيه تبيان كل شئ، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون - وأن يتحرى رضى الله، ولا يتعرض لسخطه ولا يصر على معصيته، فإنه لا ملجأ من الله إلا إليه (4).
ثم اعلم يا مالك أني قد وجهتك إلى بلاد قد جرت عليها دول قبلك من عدل وجور، وأن الناس ينظرون من أمورك في مثل ما كنت تنظر فيه من أمور الولاة قبلك، ويقولون فبك ما كنت تقول فيهم