ويؤتى على أيديهم في العمد والخطاء، فأعطهم من عفوك وصفحك مثل الذي تحب أن يعطيك الله من عفوه [وصفحه (ظ)] فإنك فوقهم ووالى الامر عليك فوقك، والله فوق من ولاك بما عرفك من كتابه وبصرك من سنن نبيه صلى الله عليه وآله (9) [و] عليك بما كتبنا لك في عهدنا هذا [و] لا تنصبن نفسك لحرب الله فإنه لا يدي لك بنقمته (10) ولا غنى بك عن عفوه ورحمته، فلا تندمن على عفو، ولا تيجحن بعقوبة،
(٦١)