على الله جوار الأبرار وإنه لا يفوز بالخير إلا عامله، ولا يجزى بالسئ إلا فاعله (2) وقد وجهت إليكم جمعا من المسلمين ذوي بسالة ونجدة، مع الحسيب الصليب الورع التقي معقل بن قيس الرياحي، وقد أمرته باتباعهم وقص آثارهم حتى ينفيهم من أرض الحجاز (3) فقم على ما في يديك مما إليك (4) مقام الصليب الحازم المانع سلطانه، الناصح للأمة، ويبلغني عنك وهن ولا خور وما يعتذر منه (ه) ووطن نفسك على الصبر في البأساء والضراء ولا تكونن فشلا ولا طايشا ولا رعديدا (6) والسلام
(٢٩٦)