فولي أبو بكر فقارب واقتصد (28) فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا (29) حتى إذا احتضر قلت في نفسي ليس يعدل بهذا الامر عني، و لولا خاصة بينه وبين عمر، وأمر كانا رضياه بينهما (30) لظننت أنه لا يعدله عني وقد سمع قول النبي صلى الله عليه وآله لبريدة الأسلمي - حين بعثني وخالد [ابن (ظ)] الوليد إلى اليمن، وقال: إذا افترقتما فكل واحد
(٢١٠)