عنان (خ)] حتى هلك ولم يبايع (25).
وقام فروة بن عمرو الأنصاري (26) وكان يقود
(٢٥) قال في باب الحاء بعدها الواو، من معجم البلدان: ج ٣ ص ٣٦٠ ط مصر،: (حوران) بالفتح يجوز أن يكون من حار يحور حورا. و (نعوذ بالله من الحور بعد الكور) أي من النقصان بعد الزيادة. وحوران كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القلة، ذات قرى كثيرة ومزارع وحرار، وما زالت منازل العرب، وذكرها في أشعارهم كثير، وقصبتها بصرى الخ. وقال في باب العين بعدها النون من ج 6 ص 230: (عنان) - بالكسر وآخره نون أخرى -:
واد في ديار بني عامر، معترض في بلادهم، أعلاه لبني جعدة، وأسفله لبني قشير.
(26) قال ابن أبي الحديد - في شرح المختار (66) من خطب نهج البلاغة:
ج 6 ص 28 -: وكان فروة بن عمرو ممن تخلف عن بيعة أبي بكر، وكان ممن جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وقاد فرسين في سبيل الله، وكان يتصدق من نخله بألف وسق في كل عام، وكان سيدا وهو من أصحاب علي، وممن شهد معه يوم الجمل الخ وأيضا قال ابن أبي الحديد - في شرح المختار المتقدم ص 21 -: وروى الزبير بن بكار، قال: روى محمد بن إسحاق ان أبا بكر لما بويع افتخرت تيم بن مرة، قال: وكان عامة المهاجرين وجل الأنصار لا يشكون ان عليا هو صاحب الامر بعده (ص) فقال الفضل بن العباس: (يا معشر قريش وخصوصا يا بني تيم انكم إنما أخذتم الخلافة بالنبوة، ونحن أهلها دونكم، ولو طلبنا هذا الامر الذي نحن أهله لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا، حسدا منهم لنا وحقدا علينا، وأنا لنعلم أن عند صاحبنا عهدا هو ينتهي إليه.