لعلكم تهتدون) (103 آل عمران: 3).
فيا لها من نعمة ما أعظمها إن لم تخرجوا منها إلى غيرها، ويا لها من مصيبة ما أعظمها إن لم تؤمنوا بها وترغبوا عنها.
فمضى نبي الله صلى الله عليه وآله وقد بلغ ما أرسل به، فيا لها مصيبة خصت الأقربين، وعمت المؤمنين، لن تصابوا بمثلها، ولن تعاينا بعدها مثلها (10) فمضى صلى الله عليه وآله لسبيله (ظ) وترك كتاب الله وأهل بيته إمامين لا يختلفان،