ثم تزول وتنقشع كما يزول وينقشع السحاب (22) فنهضت مع القوم في تلك الاحداث حتى زهق الباطل، وكانت كلمة الله هي العليا وإن رغم الكافرون (23).
ولقد كان سعد لما رأى الناس يبايعون أبا بكر، نادى أيها الناس إني والله ما أردتهم حتى رأيتكم تصرفونها عن علي، ولا أبايعكم حتى يبايع علي، ولعلي لا أفعل وإن بايع (24).