زيد على جيش وجعلهما في جيشه (21) وما زال النبي إلى أن فاضت نفسه يقول: (أنفذوا جيش أسامة، أنفذوا جيش أسامة) فمضى جيشه إلى الشام حتى انتهوا إلى أذرعات فلقي جيشا (جمعا (خ ل) من الروم فهزموهم (فهزمهم (خ)) وغنمهم الله أموالهم، فلما رأيت راجعة من الناس قد رجعت عن الاسلام تدعو إلى محو (محق (خ)) دين محمد وملة إبراهيم (عليهما السلام (خ)) خشيت إن أنا لم أنصر الاسلام و أهله أرى فيه ثلما وهدما تكون المصيبة علي فيه أعظم من فوت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل،
(٢٠٥)