السؤال (خ)] عما لا يعنيكم (3) وهذه مصر قد افتتحت، وقتل معاوية ابن خديج محمد بن أبا بكر، فيا لها من مصيبة ما أعظمها، مصيبتي بمحمد، فوالله ما كان الا كبعض بني، سبحان الله بينا نحن نرجو أن نغلب القوم على ما في أيديهم إذ غلبونا على ما في أيدينا، وأنا لكتاب لكم كتابا فيه تصريح ما سألتم، إن شاء الله تعالى فدعا (ع) كاتبه عبيد الله بن أبي رافع، فقال [له]: أدخل علي عشرة من ثقاتي. فقال: سمهم يا أمير المؤمنين، فقال (ع): أدخل أصبغ بن نباتة، وأبا الطفيل: عامر بن واثلة الكناني، وزر بن حبيش الأسدي، وجويرية بن مسهر العبدي، وخندف ابن زهير الأسدي، [كذا] وحارثة بن مضرب الهمداني، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني، ومصابيح النخعي، وعلقمة ابن قيس، وكميل ابن زياد، وعمير بن زرارة، فدخلوا إليه (4) فقال لهم: خذوا هذا الكتاب وليقرأه عبيد الله بن أبي رافع - وأنتم شهود - كل يوم جمعة، فان شغب شاغب عليكم (5) فأنصفوه بكتاب الله بينكم وبينه.
(١٩٥)