الله وكتيبة الاسلام - [و] قالوا: (أما إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا أحق بها من غيره) (15) فوالله ما أدري إلى من أشكو فإما أن يكون الأنصار ظلمت حقها، وإما أن يكونوا ظلموني حقي، بل حقي المأخوذ وأنا المظلوم، فقال قائل قريش:
(الأئمة من قريش). فدفعوا الأنصار عن دعوتها و منعوني حقي منها (16).