في تاريخ الشام: ج 38 ص 87، وفي النسخة المرسلة ص 139، كما تقدم، والنبيه لا يستريب في كونها ضوء من ذلك المشعل، وأشعة من ذلك النور.
وذكر في خاتمة المستدرك، ص 218، عن مجلة المقتطف: ج 42 ص 248، انه نقله باختصار عن نسخة السلطان بايزيد الثاني (206) وفي الباب السابع من دستور معالم الحكم ص 155، شواهد لهذا العهد الشريف.
وقال: المحقق النجاشي المتوفى سنة 450 ه - تحت الرقم 227 من فهرست مصنفي الشيعة، ص 73 في ترجمة الأصبغ -: أصبغ بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام، وعمر بعده، روى عنه عليه السلام عهد الأشتر ووصيته (ع) إلى ابنه محمد بن الحنفية، أخبرنا ابن الجندي، عن علي بن همام، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة بالعهد.
وقال شيخ الطائفة محمد بن محمد بن الحسن الطوسي (ره) - المتوفي سنة 460 ه، تحت الرقم (119) من كتاب فهرست مصنفي الشيعة ص 62، في ترجمة الأصبغ -: أصبغ بن نباتة كان من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام وعمر بعده، وروى عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه أمير المؤمنين عليه السلام لما ولاه مصر، ووصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمد بن الحنفية.