فقال: صدقت [ثم قال له]:
جعل الله ما كان من شكواك حطا لسيئاتك، فإن المرض لا أجر فيه (7) ولكن لا يدع للعبد ذنبا إلا حطه، إنما الأجر في القول باللسان، والعمل باليد والرجل، وإن الله عز وجل يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة [عالما جما] من عباده الجنة.
ثم مضى [عليه السلام] غير بعيد فلقيه عبد الله بن وديعة الأنصاري، فدنا منه وسأله فقال: ما سمعت الناس يقولون في أمرنا هذا؟. قال: منهم المعجب به ومنهم الكاره له، والناس كما قال الله تعالى: (ولا يزالون مختلفين) [118 / هود: 11] فقال له: فما يقول ذوو الرأي؟. قال: يقولون: إن عليا كان له