ووهن، فهو بين الذنب والنعمة يرتع (7) يعافي فلا يشكر، ويبتلي فلا يصبر، كأن المحذر من الموت سواه، وكأن من وعد وزجر غيره.
يا أغراض المنايا، يا رهائن الموت، يا وعاء الأسقام، يا نهبة الأيام، ويا نقل الدهر (8) ويا فاكهة الزمان، ويا نور الحدثان، ويا خرس عند الحجج، ويا [من] غمرته الفتن وحيل بينه وبين معرفة العبر، بحق أقول: ما نجا من نجا إلا بمعرفة نفسه، وما هلك من هلك إلا من تحت يده، قال الله تعالى: