ابن عباس وأخبره بما جري فرفع ابن عباس ذلك إلى علي عليه السلام، وشاع في الناس بالكوفة ما كان من ذلك، واختلف أصحابه عليه السلام (1) فيمن يبعثه إليهم حمية!!! فقال عليه السلام:
تناهوا أيها الناس وليردعكم الإسلام ووقاره عن التباغي والتهاذي (2) ولتجتمع كلمتكم، والزموا دين الله الذي لا يقبل [الله] من أحد غيره، وكلمة الإخلاص التي هي قوام الدين، وحجة الله علي الكافرين، واذكروا إذ كنتم قليلا مشركين متباغضين متفرقين، فألف بينكم بالإسلام فكثرتم واجتمعتم وتحاببتم،