وطنوا فأمنوا؟ أم جبنوا فظعنوا؟ (1).
فقلت: بل ظعنوا فأعلنوا. فقال [عليه السلام]:
[أو] قد فعلوها؟ بعدا لهم كما بعدت ثمود، أما لو قد أشرعت لهم الأسنة، وصبت على هامهم السيوف لقد ندموا [على ما كان منهم] إن الشيطان اليوم قد استهواهم وأضلهم وهو غدى متبرئ منهم ومخل عنهم (2).
تاريخ الطبري: ج 4 ص 88 وتاريخ الكامل: ج 3 ص 183.