فقال خطيبهم: أما بعد يا علي فإنا حين حكمنا كان ذلك كفرا منا، فإن تبت كاتبنا فنحن معك ومنك، وإن أبيت فنحن منابذوك على السواء إن الله لا يحب الخائنين. فقال علي [عليه السلام].
أصابكم حاصب (6) فلا يبقى [ولا بقي (خ ط)] منكم وابر (7) أبعد إيماني بالله وجهادي في سبيل الله وهجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أقر بالكفر؟
لقد ظللت إذا وما أنا من المهتدين، ولكن منيت بمعشر أخفاء الهام، سفهاء الأحلام، فالله المستعان.
ثم حمل عليهم فهزمهم.