والضلالة، وصدف بها عن الحق الهوى والزيغ، إني نذير لكم أن تصبحوا صرعى بأكناف هذا النهر، أو بملطاة من [هذا] الغائط (3) بلا بينة من ربكم ولا سلطان مبين، ألم أنهكم عن هذه الحكومة وأحذركموها وأعلمكم أن طلب القوم لها وهن منهم ومكيدة (4) فخالفتم أمري وجانبتم الحزم فعصيتموني حتى أقررت بأن حكمت وأخذت على الحكمين فاستوثقت، وأمرتهما أن يحييا ما أحيا [ه] القرآن، ويميتا ما أمات القرآن فخالفا أمري وغلا [وعملا (خ)] بالهوى (5) ونحن على الأمر الأول، فأين تذهبون وأين يتاه بكم؟
(٣٩٢)