الأثلاث ولا قصر بوران (2) حتى يقتلهم الله، وقد خاب من افترى.
(٢) هذا هو الصواب، وفي النسخة: (ولا يقصر بوازن). وقريب منه في عنوان: أخباره عليه السلام بالمنايا والبلايا) من مناقب آل أبي طالب: ج ٢ ص ٢٦٩ ط قم قال: وفي رواية: (لا يبلغون إلى قصر بوري [كذا] بنت كسري).
ثم إن قوله عليه السلام هذا دال على أنه صلوات الله عليه كان من قبل الله ورسوله مأمورا بقتال المارقين كإخوتهم الناكثين والقاسطين وانه صلى الله عليه وآله وسلم قد بين له جميع صفات القوم، ومثله - في أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد أوعز إليه - ما رواه أبو بكر الخطيب في ترجمة زيد بن وهب تحت الرقم: (٤٥٥٠) من تاريخ بغداد: ج ٨ ص ٤٤١ قال:
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي، حدثنا إبراهيم بن الحسن الهمذاني، حدثنا يحيي بن سليمان.
وأخبرني أبو القاسم الأزهري - واللفظ له - حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا أحمد بن عاصم البزار - أبو جعفر - حدثني أحمد بن يحيى بن خالد ابن حيان الرقي، قال: حدثني يحي بن سليمان الجعفي، حدثني عمرو بن القاسم بن حبيب، حدثنا أبي، عن سلمة بن كهيل الجعفي، عن زيد بن وهب، قال:
كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهروان، فنظر إلى بيت وقنطرة فقال: هذا بيت بوران بنت كسرى وهذه قنطرة الديزجان، [ثم] قال:
حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم [كذا] أني أسير هذا المسير، وأنزل هذا المنزل.
وفي الحديث الأول الذي رواه في الموضوع في كتاب البداية والنهاية:
ج ٧، ص 290 أيضا شواهد لما ها هنا.