ألا إن هذين الرجلين الخاطئين الذين اخترتموها حكمين قد تركا حكم الله، وحكما بهوى أنفسهما بغير حجة ولا حق معروف فأماتا ما أحيا [ه] القرآن وأحييا ما أماته، واختلف في حكمهما كلامهما، ولم يرشدهما [الله] ولم يوفقهما، فبرئ الله منهما ورسول وصالح المؤمنين، فتأهبوا واستعدوا للمسير، وأصبحوا في معسكركم (4) إن شاء الله تعالى.
مروج الذهب ج 2 قبيل قصة النهروان، ص 412 ط مصر، وفي ط بيروت ص 402. وقريبا منها ذكره سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص 110، نقلا عن الشعبي وقال: لما فصل الحكمان عن دومة الجندل عزم علي على قتالهم فقام خطيبا فقال... ورواها أيضا في الحديث: (446) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف: ج 2 ط 1، ص 365، وفي المخطوطة:
ج 1، ص 394. وقريب منها في مناقب محمد بن يوسف بن محمد البلخي كما في تلخيصه ص 121.