بحججكم. ففعلوا ورجعوا فقام علي [عليه السلام] فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أما بعد فإني لم أكن أحرصكم على هذه القضية وعلى التحكيم (3) ولكنكم وهنتم وتفرقتم علي، وخاصمني القوم بالقرآن ودعونا إليه، فخشيت إن أبيت الذي دعوا إليه من القرآن والحكم أن تتأولوا علي قول الله: (ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون] (4) وتتأولوا [علي]