سلوني قبل أن تفقدوني، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة إني لأعلم بالتوراة من أهل التوراة، وإني لأعلم بالإنجيل من أهل الإنجيل، وإني لأعلم بالقرآن من أهل القرآن (2).
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما من فئة تبلغ مأة رجل إلى يوم القيامة إلا وأنا عارف بقائدها وسائقها.
وسلوني عن القرآن، فإن في القرآن بيان كل شئ فيه علم الأولين والآخرين وإن القرآن لم يدع لأحد مقالا (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) وليسوا بواحد ورسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] كان واحدا منهم (3) علمه الله [سبحانه] إياه فعلمنيه رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] ثم لا يزال في عقبنا