فيها!!! أقدم إذا شئت، من يشتري سيفي فهذا أثره.
فقال عليه السلام: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم مشى إليه فلم يمهله إن ضربه ضربة خر منها قتيلا يتشحط في دمه.
ثم نادى من يبارز؟. فبرز إليه الحارث بن وداعة الحميري فقتل الحارث، ثم نادى: من يبارز؟. فبرز إليه المطاع بن المطلب القيني [العبسي (خ)] فقتل مطاعا ثم نادى: من يبرز؟. فلم يبرز إليه أحد.
ثم إن عليا نادى: يا معشر المسلمين (الشهر الحرام بالشهر الحرام، والحرمات قصاص، فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين) [194 / البقرة]. ويحك يا معاوية هلم إلي فبارزني ولا يقتتلن الناس فيما بيننا فقال عمرو [لمعاوية]: اغتنمه منتهزا، قد قتل ثلاثة من أبطال العرب وإني أطمع أن يظفرك الله به!!! فقال معاوية: ويحك يا عمرو والله ما تريد إلا أن أقتل فتصيب الخلافة بعدي، اذهب إليك فليس مثلي يخدع.
ورواه أيضا أحمد بن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح: ج 3.