وأسخاه نفسا، وأبره بوالد وأوصله لرحم، وأفضله علما وأثقله حلما، وأوفاه بعهد وآمنه على عقد (9) لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط، بل كان يظلم فيغفر، ويقدر فيصفح ويعفو (10) حتى مضى صلى الله عليه مطيعا لله، صابرا على ما أصابه، مجاهدا في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، صلى الله عليه و [آله] فكان ذهابه أعظم المصيبة عل جميع أهل الأرض، والبر والفاجر (11) ثم ترك كتاب الله فيكم يأمر
(٢١٩)