الخير؟ أين من يشري وجهه الله عز وجل.
فثابت إليه عصابة من المسلمين (3) فدعا ابنه محمدا فقال له: امش نحو هذه الراية مشيا رويدا حتى إذا أشرعت في صدورهم الرماح فأمسك حتى يأتيك أمري، فأعد عليه السلام مثلهم مع الأشتر فشدوا عليهم ونهض محمد في وجوههم فأزالوهم عن مواقفهم وأصابوا منهم، واقتتل الناس بعد المغرب شديدا فما صلى كثير منهم إلا إيماءا (4).
كتاب صفين ص 391.