الحق مثل الذي لي عليكم، والحق أجمل الأشياء في التواصف، وأوسعها في التناصف (2) لا يجري لأحد إلا جرى عليه ولا يجري عليه إلا جرى له، ولو كان لأحد أن يجري ذلك له ولا يجري عليه، لكان ذلك لله عز وجل خالصا دون خلقه، لقدرته على عباده، ولعدله في كل ما جرت عليه ضروب قضائه (3) ولكن جعل حقه على العباد أن يطيعوه، وجعل كفارتهم (4) عليه بحسن الثواب تفضلا منه، وتطولا بكرمه،
(١٧٨)