رجل أتى بهيمة؟) فقال: يعزر ويحمى ظهر البهيمة، وتخرج من البلد، لا يبقى على الرجل عارها.
فقال: إن عمك أفتاني. بكيت وكيت.
فالتفت وقال بأعلى صوته: لا إله إلا الله، يا عبد الله! إنه عظيم عند الله أن تقف غدا بين يدي الله، فيقول لك: لم أفتيت عبادي بما لاتعلم، وفي الأمة من هو أعلم منك؟!) فقال له عبد الله بن موسى: رأيت أخي الرضا عليه السلام وقد أجاب في هذه المسألة بهذا الجواب.
فقال له أبو جعفر عليه السلام: إنما سئل الرضا عليه السلام عن نباش نبش قبر امرأة ففجر بها، وأخذ ثيابها، فأمر بقطعه للسرقة، وجلده للزنا، ونفيه للمثلة. ففرح القوم (1).
(148) 2 حسين بن عبد الوهاب رحمه الله: عن صفوان بن يحيى قال:
قلت للرضا عليه السلام قد كنا نسألك عن الإمام بعدك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر وكنت تقول: يهب الله لي غلاما، وقد وهب الله لك وأقر عيوننا ولا أرانا الله يومك، فإن كانت الحادثة فإلى من نفزع؟