موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٤٥٢
فإن كانوا أخافوا السبيل فقط، ولم يقتلوا أحدا، ولم يأخذوا مالا، أمر بإيداعهم الحبس، فإن ذلك معنى نفيهم من الأرض بإخافتهم السبيل.
وإن كانوا أخافوا السبيل، وقتلوا النفس، أمر بقتلهم.
وإن كانوا أخافوا السبيل، وقتلوا النفس وأخذوا المال، أمر بقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وصلبهم بعد ذلك.
قال: فكتب إلى العامل بأن يمثل ذلك فيهم (1).
(541) 4 السيد عباس المكي رحمه الله: قال ابن خلكان في تاريخه: قدم الإمام محمد الجواد المذكور إلى بغداد، وافدا على المعتصم العباسي. ومعه امرأته أم الفضل ابنة المأمون، فتوفي ببغداد.
وحملت امرأته إلى قصر عمها المعتصم، فجعلت مع الحرم (2).
5 الراوندي رحمه الله:... ابن أورمة أنه قال: إن المعتصم دعا بجماعة من وزرائه، فقال: اشهدوا لي على محمد بن علي ابن موسى عليهم السلام زورا، واكتبوا أنه أراد أن يخرج ثم دعاه، فقال: إنك أردت أن تخرج علي؟
فقال: والله ما فعلت شيئا من ذلك. قال: إن فلانا وفلانا وفلانا شهدوا عليك. وأحضروا، فقالوا: نعم! هذه الكتب أخذناها من بعض غلمانك.
قال: وكان جالسا في بهو، فرفع أبو جعفر عليه السلام يده فقال: (اللهم إن كانوا

(١) تفسير العياشي: ج ١، ص ٣١٤، ح ٩١.
عنه البرهان: ج ١، ص ٤٦٧، ح ١٦، والبحار: ج ٧٦، ص ١٩٧، ح ١٣، بتفاوت يسير، ووسائل الشيعة: ج ٢٨، ص 311، ح 34838، بتفاوت يسير، وحلية الأبرار: ج 4، ص 579، ح 1، بتفاوت، وتفسير الصافي: ج 2، ص 32، س 14، قطعة منه، و ج 5، ص 237، س 4، قطعة منه.
قطعة منه في ف 5، ب 23، (حد المحارب)، وف 8، ب 1، (احتجاجه عليه السلام مع المعتصم).
(2) نزهة الجليس: ج 2 ص 111، س 3.
(٤٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»
الفهرست