الأبيض، ثم احمر، فصار كالعلق المحمر، ثم اخضر، حتى صار كأعظم شئ يكون في الأعواد المورقة الخضر.
ثم تناقص (1) جسده حتى صار في صورته الأولى، وعاد لونه إلى اللون الأول، فسقطت لوجهي لهول ما رأيت.
فصاح بي: يا عسكر! كم تشكون (2) فينا، وتضعفون قلوبكم، والله لا يصل (3) إلى حقيقة معرفتنا إلا من من الله بنا عليه، وارتضاه (4) لنا وليا.
قال عسكر: فآليت أن لا أفكر في نفسي إلا بما ينطق به لساني (5).
(391) 2 أبو جعفر الطبري رحمه الله: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عمارة بن زيد، قال: حدثني إبراهيم بن سعد (6)، قال:
رأيت محمد بن علي الرضا عليهما السلام وله شعرة أو قال: وفرة مثل حلك