موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٢٤١
الأبيض، ثم احمر، فصار كالعلق المحمر، ثم اخضر، حتى صار كأعظم شئ يكون في الأعواد المورقة الخضر.
ثم تناقص (1) جسده حتى صار في صورته الأولى، وعاد لونه إلى اللون الأول، فسقطت لوجهي لهول ما رأيت.
فصاح بي: يا عسكر! كم تشكون (2) فينا، وتضعفون قلوبكم، والله لا يصل (3) إلى حقيقة معرفتنا إلا من من الله بنا عليه، وارتضاه (4) لنا وليا.
قال عسكر: فآليت أن لا أفكر في نفسي إلا بما ينطق به لساني (5).
(391) 2 أبو جعفر الطبري رحمه الله: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عمارة بن زيد، قال: حدثني إبراهيم بن سعد (6)، قال:
رأيت محمد بن علي الرضا عليهما السلام وله شعرة أو قال: وفرة مثل حلك

(١) في مدينة المعاجز: ثم تلاصق.
(٢) في المناقب: تشكون فننبئكم، وتضعفون فنقويكم....
(٣) في مدينة المعاجز والمناقب: لا وصل.
(٤) في المناقب: وارتضيناه.
(٥) دلائل الإمامة: ص ٤٠٤، ح ٣٦٥.
عنه إثبات الهداة: ج ٣، ص ٣٤٦، ح ٧٠، باختصار، ومدينة المعاجز: ج ٧، ص ٣٤٤، ح ٢٣٧٣.
المناقب لابن شهرآشوب: ج ٤، ص ٣٨٧، س ٢٣، مرسلا وباختصار.
عنه البحار: ج ٥٠، ص ٥٥، ح ٣١، ومدينة المعاجز: ج ٧، ص ٣٤٥، ح ٢٢٧٤.
الهداية الكبرى: ص ٢٩٩، س ١.
قطعة منه في ف ١، ب ٣، (شمائله عليه السلام)، وف ٣، ب ١، (مسكنه عليه السلام).
(٦) في إثبات الهداة، ومدينة المعاجز، ونوادر المعجزات: إبراهيم بن سعيد، والظاهر أنهما متحد، راجع: مستدركات علم الرجال: ج 1، ص 150 رقم 239.
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»
الفهرست