موسوعة الإمام الجواد (ع) - السيد الحسيني القزويني - ج ١ - الصفحة ٢٣٦
أبا جعفر عليه السلام إلينا يحمله من المهد، فناولته الكتاب.
فقال عليه السلام لموفق الخادم: فضه وانشره!
ففضه ونشره بين يديه، فنظر فيه، ثم قال لي: يا محمد! ما حال بصرك (1)؟
قلت: يا ابن رسول الله! اعتلت عيناي، فذهب بصري كما ترى.
فقال: ادن مني، فدنوت منه، فمد يده فمسح بها على عيني، فعاد إلي بصري كأصح ما كان.
فقبلت يده ورجله، وانصرفت من عنده، وأنا بصير (2) (3).
(385) 3 أبو جعفر الطبري رحمه الله: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد، قال:
قال لي عمارة بن زيد: رأيت امرأة قد حملت ابنا لها مكفوفا إلى أبي جعفر

(١) في الثاقب: ما أصاب بصرك.
(٢) يحتمل اتحاد هذا الحديث مع ما قبله، كما يحتمل تصحيف (محمد بن سنان) (بمحمد بن ميمون) لان، (محمد بن سنان) كان كثير الرواية و (محمد بن ميمون) لم نجد ذكره فيمن يروى عن الجواد عليه السلام، في كتب الرجال، ولم نعثر عليه إلا في مستدركات علم الرجال: ج ٧، ص ٣٤٧، رقم ١٤٥٩٢.
(٣) الخرائج والجرائح: ج ١، ص ٣٧٢، ح ١.
عنه إثبات الهداة: ج ٣، ص ٣٣٨، ح ٢٤، باختصار، والبحار: ج ٥٠، ص ٤٦، ح ٢٠، ومدينة المعاجز: ج ٧، ص ٣٧٢، ح ٢٣٨١، وكشف الغمة: ج ٢، ص ٣٦٥، س ٨، وحلية الأبرار: ج ٤، ص ٥٤٠، ح ٤.
الثاقب في المناقب: ص ٥٢٥، ح ٤٦٢ وص ٢٠٠، ح ١٧٧، بتفاوت.
الصراط المستقيم: ج ٢، ص 199، ح 1.
إثبات الوصية: ص 263، س 12 باختلاف.
يأتي الحديث أيضا في ف 3، ب 1، (غلمانه عليه السلام واستخدام من يحب أن يخدمه)، وف 7، ب 2، (شفاء العين بمسح يد الإمام عليه السلام).
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 241 ... » »»
الفهرست