إلى رفد الناس، ويروى أن الناسور كان في فرجها، وتردى جعفر بن المأمون في بئر فاخرج ميتا، وكان سكرانا.
ولما حضرته عليه السلام الوفاة نص على أبي الحسن، وأوصى إليه، وكان سلم المواريث والسلاح إليه بالمدينة (1).
3 ابن شهرآشوب رحمه الله:... ثم أنفذ [المعتصم] إليه [أي إلى أبي جعفر الجواد عليه السلام] شراب حماض الأترج تحت ختمه على يدي أشناس....
قال: إن أمير المؤمنين ذاقه قبل أحمد بن أبي دؤاد، وسعد بن الخصيب وجماعة من المعروفين، ويأمرك أن تشرب منها بماء الثلج، وصنع في الحال.
فقال: أشربها بالليل. قال: إنها ينفع باردا، وقد ذاب الثلج.
وأصر على ذلك، فشربها عليه السلام عالما بفعلهم (2).
(203) 4 أبو علي الطبرسي رحمه الله: وقيل إنه [أي أبا جعفر الثاني] مضى عليه السلام مسموما (3)