عن ليث المرادي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال: إن أبا سعيد الخدري قد رزقه الله هذا الرأي وإنه قد اشتد نزعه، فقال: احملوني إلى مصلاي فحملوه فلم يلبث أن هلك (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4150] 8 - الكليني، بسنده المتصل إلى خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:...
ومن أعجب برأيه ضل... (2).
[4151] 9 - الكليني باسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:... ومن لا يعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه... (3).
[4152] 10 - البرقي، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن ابن الحجاج قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن مجالسة أصحاب الرأي؟ فقال: جالسهم وإياك وخصلتين هلك فيهما الرجال: أن تدين بشيء من رأيك أو تفتي الناس بغير علم (4).
الرواية معتبرة الإسناد.
[4153] 11 - الصدوق، عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو عبد الله الداري، عن ابن البطائني، عن سفيان الحريري، عن معاذ، عن بشر بن يحيى العامري، عن ابن أبي ليلى قال دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) ومعي نعمان فقال أبو عبد الله: من الذي معك؟ فقلت: جعلت فداك هذا رجل من أهل الكوفة له نظر ونفاذ رأي يقال له نعمان، قال: فلعل هذا الذي يقيس الأشياء برأيه فقلت: نعم قال:
يا نعمان هل تحسن أن تقيس رأسك؟ فقال: لا فقال: ما أراك تحسن شيئا ولا فرضك إلا من عند غيرك فهل عرفت كلمة أولها كفر وآخرها إيمان؟ قال: لا قال: فهل عرفت ما الملوحة في العينين والمرارة في الاذنين والبرودة في المنخرين والعذوبة في