عبد الله بن بحر، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عما يروون ان الله خلق آدم على صورته؟ فقال: هي صورة محدثة مخلوقة واصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه فقال: (بيتي) و (نفخت فيه من روحي) (1).
[4730] 4 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحجال، عن ثعلبة، عن حمران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل (وروح منه)؟
قال: هي روح الله مخلوقة خلقها الله في آدم وعيسى (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
[4731] 5 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن أسباط بن سالم قال: سأله رجل من أهل هيت - وأنا حاضر - عن قول الله عز وجل: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا)؟ فقال: منذ انزل الله عز وجل ذلك الروح على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ما صعد إلى السماء وإنه لفينا (3).
الرواية مضمرة. وهيت بلد بالعراق.
[4732] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) (4) قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مع الأئمة وهو من الملكوت (5).
الرواية صحيحة الإسناد.