[٤٧٣٣] ٧ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي) قال: خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو مع الأئمة يسددهم وليس كل ما طلب وجد (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٤٧٣٤] ٨ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن الحسين بن أبي العلاء، عن سعد الإسكاف قال: أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام) يسأله عن الروح أليس هو جبرئيل؟ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): جبرئيل (عليه السلام) من الملائكة والروح غير جبرئيل فكرر ذلك على الرجل فقال له: لقد قلت عظيما من القول ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): إنك ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله تعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): ﴿أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون ينزل الملائكة بالروح﴾ (2) والروح غير الملائكة صلوات الله عليهم (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[4735] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) قال: خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخبره ويسدده وهو مع الأئمة من