بعده (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[4736] 10 - الكليني، عن الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد ابن سعد، عن محمد بن مسلم، عن أبي سلمة، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، عن أبي خديجة قال: دخلت على أبي الحسن (عليه السلام) فقال لي: ان الله تبارك وتعالى أيد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقي وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه وتسيخ في الثرى عند إساءته فتعاهدوا عباد الله نعمه بإصلاحكم أنفسكم تزدادوا يقينا وتربحوا نفيسا ثمينا، رحم الله امرءا هم بخير فعمله أو هم بشر فارتدع عنه ثم قال: نحن نؤيد الروح بالطاعة لله والعمل له (2).
الروايات الواردة في هذا المجال كثيرة ذكرنا لك عشرة منها وإن شئت أكثر من هذا فراجع كتب الأخبار.